سماح :ايه ..حنا بالطريق لا وصلنا ماحنا داقين بوري انغم لك واطلعن فاهمه..
أماني:اسمعي امي للحين ماتأكدنا من نومته ...هي دخلت تنام بس ماتأكدنا ...لفوا لفتين وادق عليكم لا خلصنا
رحنا بهالفتره أنا وسماح وناصر لسوبر ماركت كان قريب من بيت خالتي نورهوخذينا عصيرات وبسكوتات
(كيندر/كت كات/سنكرس/تويكس/اللي به دواير حمرا/.....)
عبينا الكيس وطلعنا....
لفينا بالشارع لفتين..
.ودقت أماني: يالله شوي وتعالوا بس نبي ناخذ مفتاح غرفة الحريم عشان نطلع من ذيك الجهه...
بس تستوي (الخليه) ونطلع ....ورحنا ووقفنا ..
***يغيّـــــــــم الهدوء في ارجاء الشارع..
بدأت الشمس تنذرنا بقدومها...
احب الفجر..أحب رائحته ..
وهاهي تبزغ لي ذكريات جديده
مع بداية يومٍ جديد بتاريخ
8/8/1429هــ
يوم /السبت
أتمنى يا صديقاتي لو أوقفت الوقت
لكي نكون معاً دائما..
وقفتُ أتأمل باب منزلهم
وبقلبي بكاء على أن هذا اليوم سيموت قريبا
سينتهي ..سيصبح في صفحة من صفحات الذكريات
التي تؤلمني ذكراها.....
ـــــــــ طلعن الحلوات من البيت ومعهن أكياس وحركات كثيره ـــــــ
إلا وراهن الأخت منيره أثريها صحيت يوم دريت الا البنات
يطلعن وركبت أشواق ...بس أماني واقفه عند الباب تتخانق
مع منيره
أماني :منيره ادخلي ياحيوانه يلعن هالخشه
منيره:وين طاسات هاه والله لأعلم أمي
أماني تسحب الباب بقوه...منيره أقول تقلعي
منيره بكل قوته (تفوووووووووه) وتقفل الباب
أماني ماتت من الضحك وركبت السياره...بدينا نرتب
الاغراض ورى بالمقعده الخلفيه ....وكانوا الحلوات جايبين
قهوه وشاهي وفطاير ...وخليه
يعني ياسلام كل شي حلو وكامل
بدأنا نبتعد عن المنزل
بدأت السماء تتفتح أكثر
لونها الأزرق الصافي
نسيم الهواء العليل
كانت ببالي آلاف التفاكير
ليس عواقب هذه الرحله
بل كنت أتساءل
أهذه آخر مره أرى بها هذا المنزل الذي
يحمل داخله ضحكاتنا
وبعض غباءنا
وطفولتنا البريئه
وأجمل ذكرياتنا
كنت أُمعن النظر في السكة المتعجرفه
علها تكون آخر مرة أعدو بها من هذا الطريق
نعم سأذكرك أيها المكان
لكن احساسي يقول لي انني سأذكرك في قبري الصغير
حاولت أ أُبعد هذه التفاكير من رأسي
وبدأت أتظاهر بالمرح
نعم انني مكبوته
أُريــــــدُ أن أفجّر طاقاتي
أريــــد أن أطير الى كل مكان
علني أّحس بمخالفاتي هذه...واختراقي لقوانين المجتمع
مايريحني
....انني أُحبك يا أبي كثيرا...
أرجوك ان لم أعد لاتغضب علي...
سامحني يا أبي ...
سامحني أرجوك
تمنيتُ أن أراك قبل أن أخرج
لكن هذا هو القدر....
بدأنا نعبر الطرق الوسيعه
صرنا نمشي بسرعه متجهين على طريق الساحل وكنا كلنا
فرحانين بس سماح اللي دايم جنيه به خوف فضيع
ومع انها دايم هي اللي فلاويه...إلا إنها هي اللي هذي المره
خايفه..مشينا بدينا نشوف اللوح حقت الطريق ...بدينا نبتعد
عن المدينه الفوضويه
بدينا نطلع بعيد عن عالمنا...وبدينا بمرحلة مغامرتنا
وبكذا انتهى الجزء الأول من القصة
ان شاالله ماراح أطول عليكم
وأتمنى ألقى منكم تعليقات عن مدى اعجابكم بالقصه
وشكرا لكم جميعا لقرائتكم القصه...\
أتقبل النقد بكل صدر رحب